السادة الموظفين الكرام

نحن استثمرنا جزءاً كبيراً من وقت الشركة ومبالغ طائلة في تصميم هذا الموقع، وذلك بهدف رفع مستوى الشركة من ناحية مستوى خدمة الزبائن، أو من ناحية رفع مستوى الموظفين وزيادة معلوماتهم ومعرفتهم، أو من ناحية رفع أداء الموظفين، وذلك لا يمكن أن يتحقق بمجرد تجاهل الموقع أو قراءة المقالات وتجاهلها، فمن يكتب مقالة ولا يجد تعليق ولو حتى على مستوى شكراً على هذه المعلومة أو تصحيح للمعلومة أو زيادة عليها، أو هذه المعلومة قديمة وصح النوم، أو على يكسّر إيدك على هيك مقالة، .. لن يتعب نفسه بكتابة مقالة أخرى، لأنه لن يعرف أن هنالك من قرأ مقالته إلا من التعليقات عليها.

وإذا كنت خائفاً من أن يطلع العالم على مقالتك ويشعرون بأننا في هذه الشركة إناس سخيفون أو لدينا مشاكل نحاول حلها أو أن مستوى المعلومات لدينا هابط أو لسبب آخر، فاعلم ان معظم هذه المدونات داخلي ولا يطلع عليه سوى موظفي الشركة، وحتى لو كانت االمدونات عامة، فإنك تستطيع ان تجعل مقالتك فقط خاصة.

وقد لاحظت ان بعض المبرمجين أو بعض فريق الدعم الفني يعتمد البريد الإلكتروني في نشر بعض الأفكار والتلمحيات في استخدام البرنامج، ويفضل في هذه الحالة استخدام المدونات لعدة اسباب:

  1. المقالات عامة (ضمن الشركة) وقد يطلع على مقالتك من لا يخطر ببالك وتكون لديه زيادة على المعلومة أو تصحيح لها أو توسيع أو تعميم لاستخدامها يزيد من مهارتك أو معرفتك.
  2. المقالات تحوي إمكانية المشاركة بالتعليقات بطريقة عامة، بحيث أن كل شخص يستطيع قراءة المقالة، يستطيع قراءة التعليقات والتعليق عليها والاستفادة منها، حيث ان التعليقات أحياناً تكون اهم من المقالة، أو أن المقالة كتبت فقط لحث الأشخاص للتعليق عليها.
  3. عندما يأتي شخص جديد للشركة يستطيع قراءة المقالات التي كتبتها أنت السنة الماضية، ولست بحاجة لإعادة إرسال تلك الرسالة له.
  4. المقالات تكون لبنة في بناء قاعدة معلومات أرجرو المولى أن تكون كبيرة، تساعد في تطوير الشركة وموظفيها، وهذا القاعدة من الممكن الاستفادة منها داخلياًُ، وما نجده مناسباً يمكن تنقيه وجعله خارجياً.

لا مانع من أن يكون تكون التعليقات سلبية وخصوصاً على موضوعاتي، بشرط أن تكون التعليقات تخص المقالة وليس الهدف منها بث روح الإنهزامية وتثبيط عزائم موظفي الشركة، ومن لا يقبل التعليقات السلبية فهو يعتقد انه شخص فوق النقد وفوق مستوى الآخرين.

لذلك يرجى البدء بكتابة المقالات والرد عليها وإلا…

والحاضر يعلم الغائب.